كثيراً ما نتعرض لمواقف نضطر فيها للكذب او ان يكذب الآخرون علينا , فكيف تعرف إن كان الشخص الذي أمامك يقول الحقيقة ام أنك تستطيع أن تجبره على قول الحقيقة ؟
جرب الموقف التالي :
1- إجلس على الكرسي الأعلى , حيث أن ذلك يعد أحد أشكال الترهيب , لا تضع ساقاً فوق الأخرى , افتح ذراعيك , اتكئ للخلف , حاول أن تجعل نفسك مهيئاً لسماع الحقيقة
2_ لا تخبر هذا الشخص مطلقاً بما تعرفه حقيقة , ولا توضح له أنك تعلم أن ما يقوله محض هراء
3_ حاول أن تقترب بجسدك من هذا الشخص فحين تقوم بذلك سوف يشعر بعدم الراحة
4_ حاول أن تحاكي وضعية جسده و حركاته فذلك من شأنه أن يخلق تقارباً بينكماً تصعب على هذا الشخص الكذب عليك
5_ تبنَّ أسلوبه في الحديث بالإستماع إلى طريقة تفكيره :
- فإن قال هذا الشخص عبارات من قبيل : " انا أسمعك " او " إن ما تقوله يبدو مستساغاً " فسوف تعلم أنه يفكر بطريقة سمعية او بإستخدام أذنيه
- أما إن قال : " أرى ما ترمي إليه " او " كيف أغفلت هذه الحقيقة " فسوف تدرك ان تفكيره بصري النزعة
- و ان قال : " لقد صدمني ذلك الأمر و كأن طناً من الحجارة سقط على راسي " او " لقد تجمدت في مكاني " فسوف تعلم أنه يفكر باستخدام عواطفه
لذا , حاول أن تتحدث معه بنفس الطريقة التي يتبعها , و ثمة إختبار جيد تستطيع تجربته و هو أن تطلب من الشخص أن يسرد الحروف الأبجدية فبعض الأشخاص حين يفعلون ذلك سيحملقون كما لو انهم ينظرون إلى حروف مكتوبة على لوحة الفصل ( الطريقة البصرية في التفكير ) , و البعض الآخر سوف يسردونها بطريقة غنائية ( الطريقة السمعية ) , و بعضهم سوف ينقرون أثناء سردها ( الطريقة الشعورية ) و ان استطعت محاكاة طريقة من تحدثه في التفكير , فسوف تخلق فوراً صلة وثيقة بينك و بينه
6_ إمنحه فرصة أخرى , حاول أن تمهد له الطريق لتحري الصدق , تظاهر أنك لم تسمعه جيداً او أخبره بأنك لم تفهم ما قاله , فاعمل دوما على إتاحة فرصة يستطيع من خلالها هذا الشخص سحب كلامه ليقول الصدق
7_ إبق هادئاً , لا تبد مذهولاً او مصدوماً و تعامل مع كل ما يقوله بنفس القدر من الأهمية , فحينما تبدأ في الإستجابة على نحو سلبي فإنك ستهدر فرصة لسماع الحقيقة , لا توجه إتهامات فالأسئلة التي تنم عن العدوانية مثل " لماذا لم تتصل بي ؟ " او " هل تجمعك علاقة بإمرأة أخرى ؟ " قد تجعل الكاذب يؤكد كذبته , لذا حاول أن توجه أسئلة أخف وطأة مثل : " أخبرني ثانية أين كنت ؟ " او " ما الوقت الذي قلت أنك وصلت فيه للمطعم ؟ "
8_ إمنحه فرصة أخيرة , تجاهل الكذبة و قل : " ماذا يمكن أن نفعل لنتجنب حدوث ذلك مرة أخرى ؟ " فإن ظن هذا الشخص أنك لم تعد تظن أنه كاذب , فقد يكف عن الكذب , أما في أسوأ الحالات فإنه سيتوصل إلى حل بنفسه بألا يستخدم هذه الأكذوبة ثانية
جرب الموقف التالي :
1- إجلس على الكرسي الأعلى , حيث أن ذلك يعد أحد أشكال الترهيب , لا تضع ساقاً فوق الأخرى , افتح ذراعيك , اتكئ للخلف , حاول أن تجعل نفسك مهيئاً لسماع الحقيقة
2_ لا تخبر هذا الشخص مطلقاً بما تعرفه حقيقة , ولا توضح له أنك تعلم أن ما يقوله محض هراء
3_ حاول أن تقترب بجسدك من هذا الشخص فحين تقوم بذلك سوف يشعر بعدم الراحة
4_ حاول أن تحاكي وضعية جسده و حركاته فذلك من شأنه أن يخلق تقارباً بينكماً تصعب على هذا الشخص الكذب عليك
5_ تبنَّ أسلوبه في الحديث بالإستماع إلى طريقة تفكيره :
- فإن قال هذا الشخص عبارات من قبيل : " انا أسمعك " او " إن ما تقوله يبدو مستساغاً " فسوف تعلم أنه يفكر بطريقة سمعية او بإستخدام أذنيه
- أما إن قال : " أرى ما ترمي إليه " او " كيف أغفلت هذه الحقيقة " فسوف تدرك ان تفكيره بصري النزعة
- و ان قال : " لقد صدمني ذلك الأمر و كأن طناً من الحجارة سقط على راسي " او " لقد تجمدت في مكاني " فسوف تعلم أنه يفكر باستخدام عواطفه
لذا , حاول أن تتحدث معه بنفس الطريقة التي يتبعها , و ثمة إختبار جيد تستطيع تجربته و هو أن تطلب من الشخص أن يسرد الحروف الأبجدية فبعض الأشخاص حين يفعلون ذلك سيحملقون كما لو انهم ينظرون إلى حروف مكتوبة على لوحة الفصل ( الطريقة البصرية في التفكير ) , و البعض الآخر سوف يسردونها بطريقة غنائية ( الطريقة السمعية ) , و بعضهم سوف ينقرون أثناء سردها ( الطريقة الشعورية ) و ان استطعت محاكاة طريقة من تحدثه في التفكير , فسوف تخلق فوراً صلة وثيقة بينك و بينه
6_ إمنحه فرصة أخرى , حاول أن تمهد له الطريق لتحري الصدق , تظاهر أنك لم تسمعه جيداً او أخبره بأنك لم تفهم ما قاله , فاعمل دوما على إتاحة فرصة يستطيع من خلالها هذا الشخص سحب كلامه ليقول الصدق
7_ إبق هادئاً , لا تبد مذهولاً او مصدوماً و تعامل مع كل ما يقوله بنفس القدر من الأهمية , فحينما تبدأ في الإستجابة على نحو سلبي فإنك ستهدر فرصة لسماع الحقيقة , لا توجه إتهامات فالأسئلة التي تنم عن العدوانية مثل " لماذا لم تتصل بي ؟ " او " هل تجمعك علاقة بإمرأة أخرى ؟ " قد تجعل الكاذب يؤكد كذبته , لذا حاول أن توجه أسئلة أخف وطأة مثل : " أخبرني ثانية أين كنت ؟ " او " ما الوقت الذي قلت أنك وصلت فيه للمطعم ؟ "
8_ إمنحه فرصة أخيرة , تجاهل الكذبة و قل : " ماذا يمكن أن نفعل لنتجنب حدوث ذلك مرة أخرى ؟ " فإن ظن هذا الشخص أنك لم تعد تظن أنه كاذب , فقد يكف عن الكذب , أما في أسوأ الحالات فإنه سيتوصل إلى حل بنفسه بألا يستخدم هذه الأكذوبة ثانية
