mla5er gid3an


نحن سعداء بزيارتك لنا
ويشرفنا تسجيلك معنا
فأضغط علي زر التسجيل ولا تتردد
لتكون واحد من أسرة المنتدي
مع تحيات إدارة م الآخر جدعان
المنتدي دا منتداك

عقاب مانع الزكاة 33311


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

mla5er gid3an


نحن سعداء بزيارتك لنا
ويشرفنا تسجيلك معنا
فأضغط علي زر التسجيل ولا تتردد
لتكون واحد من أسرة المنتدي
مع تحيات إدارة م الآخر جدعان
المنتدي دا منتداك

عقاب مانع الزكاة 33311

mla5er gid3an

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
mla5er gid3an

منتدي شامل ومن الآخر







    عقاب مانع الزكاة

    avatar
    basem8586
    مشرف منتدي الأحاديث والأدعية
    مشرف منتدي الأحاديث والأدعية


    ذكر عدد المساهمات : 466
    تاريخ التسجيل : 12/06/2009
    العمر : 39
    الموقع : heart_of_lion13586@yahoo.com

    عقاب مانع الزكاة Empty عقاب مانع الزكاة

    مُساهمة من طرف basem8586 الجمعة سبتمبر 11, 2009 8:01 am

    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من آتاه الله مالاً فلم يؤد زكاته مُثل له ماله يوم القيامة شجاعا اقرع له زبيبتان يطوقه يوم القيامة ثم يأخذ بلهزمتيه “يعني بشدقيه” ثم يقول: أنا مالُك أنا كنزك ثم تلا “ولا تحسبن الذين يبخلون” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم”. رواه الامام البخاري في صحيحه في باب إثم مانع الزكاة”.
    ايها الأخوة المؤمنون: لا يسمى المال مالاً إلا لأنه يميل بصاحبه. وعلى العاقل أن يعلم أن المال مال الله، هو الذي اعطاه إياه وأودعه أمانة عنده إن شاء زاده وإن شاء أخذ ما اعطى وهو جل شأنه حين أودعه عند الانسان أمره بأن يخرج منه ربع العشر للفقراء والمساكين وكان من السهل ان يعطي جل شأنه الفقير من غير واسطة الغني وكان من السهل ان يجعل الكل اغنياء ولايحتاج الناس الى الناس ولكنها الحكمة اقتضت ان يكون البعض اغنياء والبعض فقراء ليمتحن الغني فيما عنده من وديعة أيعمل فيها بأمر المودع معترفا بحقه فيها وبفضله؟ أم يقول عنها كما قال قارون: “إنما أوتيته على علم عندي”.

    مال الله

    إن القرآن يذكر الغني دائما بأن المال ليس ماله إنما هو مال الله منه بداية وله حال ونهاية والانسان فيه مستخلف “وانفقوا مما جعلكم مستخلفين”.
    ولكن طبيعة الانسان الجاهلة ونظره القاصر، يخيلان اليه ان ما في حوزته ملك ثابت ودائم ويرغب في تنميته وزيادته ويحرص على الا ينقص ويظن ان الزكاة تنقصه مع ان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: “ما نقص مال من صدقة” فلقد نسي هذا الانسان ان الذي أعطى قادر على الأخذ قهراً أو على المنع، ولذا كان لا بد من ايقاظه بالترهيب والوعيد بما ينتظره من عذاب الله يوم القيامة.

    إن هذا المال الذي يكنزه ولا يؤدي زكاته سيتحول يوم القيامة الى حية متوحشة مليئة بالسم المؤلم يحاول الفرار منها فتطوقه وتلتف حول رقبته ثم تأخذ بشدقيه فتفرغ سمها نارا مذابة كالمهل يغلي في البطون كغلي الحميم وتضيف الى العذاب الجسمي عذابا نفسياً تفزيعاً وتوبيخاً فتقول: “أنا مالك الذي كنزته لتنعم به ها قد لقيت عاقبة كنزك عذابا بكنزك نفسه”.

    سم معتق

    وتتجلى بلاغة الرسول صلى الله عليه وسلم أخي المسلم في ان المال يغدو ثعباناً فكأن هذا حالة تجسيم فني، ولكنه يتكلم مع البخيل مما يحيل الكلام الى ما يشبه التشخيص. مال يتحول الى ثعبان هرم طاعن في السن كما يدل على هذا سقوط الشعر وهذا يعني انه يحتوي سما قويا معتقا مما يزيد في الرعب وسقوط اسنانه منفر مرعب واسناد الكلام إليه بأنه يصنع اشياء زائدة على ما يصنع الثعبان في الدنيا وها هنا يتخذ الخيال مساحة واسعة وهذا الحديث النبوي الشريف يعد من التشخيص الذي يتلقاه الانسان بخصوصية دينية فهو تشخيص من حيث التلقي وهو حقائق قائمة في عالم الغيب ولا نجد مثل هذا المنهج في كلام أحد الأدباء لأن النبي الأكرم عليه الصلاة والسلام يفيدنا في التصديق والتصور وهذه الأحاديث شاملة للجانبين.

    ثم تأمل معي “من آتاه الله مالا) فالمراد بالمال هنا النقدان الذهب والفضة فهو من اطلاق العام وارادة الخاص وسمي الاقرع كناية لهوله وفزعه وهو اقرع لكثرة سمه والاقرع من الحيات الذي ابيض رأسه من السم وقال صلى الله عليه وسلم: له زبيبتان “مثنى زبيبة” والمراد غدتان في شدقيه مملوءتان سماً وقيل نكتتان سوداوان فوق عينيه كناية عن قبح المنظر والمراد تقبيح الصورة وان لم يكن لها مثيل في الدنيا.

    وتأمل البلاعة في الفعل المضارع “يطوقه” دلالة على الحال والاستقبال أي يصير له طوقا حول عنقه ثم تأمل معي قول الحبيب صلى الله عليه وسلم: “يأخذ بلهزمتيه بكسر اللام وسكون الهاء” أي بالشدقين وهما لحم الخدين الذي يتحرك إذا أكل الانسان والمعنى يأخذ مانع الزكاة بشدقيه فالمأخوذ محذوف والباء في بشدقيه للآلة ثم يقول الشجاع لمانع الزكاة بلسان الحال أو بلسان المقال: “أنا مالك أنا كنزك” وفائدة: هذا القول كناية عن الحسرة والزيادة في التعذيب حيث لا ينفع الندم وفيه ايضا نوع من التهكم والسخرية.

    ثم تأمل قدرة الخالق عز وجل انطاق الشجاع الاقرع وقوله: “أنا كنزك” فالله تعالى قادر على ان يخلق في الثعبان لفظا وكلاما يسمعه الانسان ويفهمه ككلام النملة إذ سمعها سليمان عليه السلام النبي الملك.
    نسأل الله ان نكون من المؤدين لزكاة أموالنا وان يجعل المال في أيدينا وليس في قلوبنا.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 2:13 pm