نزفُُ أول
تمضي الحياة ..ويمضي الناس من حولك
منهم من يرسم في كيانك بصمة
تساعدك لمستقبل زاهر ..ومنهم من ينحت بصمته
بخنجرٍ مسموم ..لتظلل عالمك بالسواد ..
إختلفت المذاهب .. وكل منهم يعمل بمعدنه و أصله ..!!!
نزفُُ آخر
نحبهم ..ونضحي من أجلهم
نفكر بهم قبل تفكيرنا بأنفسنا
ولا ننتظر المقابل ..ولكنه يأتينا سريعاً
ودون حسبان ..كلمة .. تقولها ألسنتهم
لتبقى في القلب مستقره ..
(( ماذا تريد منا ؟؟ )) ..
جرحُُ ثانٍ
تنصح .. تساعد .. تقوم
توجه .. من قلبٍ محب
وخوفٍ واهتمام .. فتراه عيونهم
غيرة وحسد .. وتفسره مبادئهم ..
((التدخل فيما لا يعنينا)) ..
جرحُُ آخر
تتفانى في عملها .. وتخلص فتراها تحادث زميلها ..
فيما يخص المصلحة العامة .. فتساعد هذا
وترشد ذاك .. بحدود الأدب والحشمة
ونرى أبسط مايقال عنها ..
((...............)) ..!! عفوا لا نستطيع البوح بها ..
فقد يحجبها مقص رقابة السنتنا عن البوح بها .
جرحُُ آخر
تراهم كالبوم عيونهم .. تترصد الزلات
وتحصي الهفوات .. وتتفنن ألسنتهم
بنشر الشائعات .. ناسين قول الشاعر:
لا تكشفن مساوي الناس ما ستروا .. فيهتك الله سترا عن مساويكا
واذكر محاسن ما فيهم إذا ذُكروا .. ولا تعب أحداً منهم بما فيك
وأن الدنيا .. ((يومُُ لك ويومُُ عليك)) ..
جرحُُ آخر
يربون .. يُعلمون .. يسهرون .. ويشقون ..
يتفانون في العطاء .. وفي النهاية مصيرهم
" دار " أو عقوق ..
وقد نسوا قوله تعالى (( وبالوالدينِ إحساناً))
وأن التقصير بحقهم من شأنه .. محق البركه
من المال والأهل والنفس .. وقد غاب عن أذهانهم
أن الدنيا سلف ودين .. فكما تدين تدان ...
نزفُُ أخير
ضيقه .. كوابيس .. مشاكل .. سوء حظ
تعثر مستمر .. يبحثون عن الأسباب
وهي في الحقيقة .. في نفوسهم .. ونتاج أعمالهم
((فمن أعرض عن ذكري فإن له معيشةً ضنكاً))
ضماد لجميع تلك الجروح النازفه ..
لتجعل الله نصب عينيك في كل عمل
ولتعلم أنه يراك ويعلم سريرتك ..
عندها .. سيتوقف النزف .. وستنبت حوله
ورودُُ تروى بماء الأجر الذي قد كُتب لك
تمضي الحياة ..ويمضي الناس من حولك
منهم من يرسم في كيانك بصمة
تساعدك لمستقبل زاهر ..ومنهم من ينحت بصمته
بخنجرٍ مسموم ..لتظلل عالمك بالسواد ..
إختلفت المذاهب .. وكل منهم يعمل بمعدنه و أصله ..!!!
نزفُُ آخر
نحبهم ..ونضحي من أجلهم
نفكر بهم قبل تفكيرنا بأنفسنا
ولا ننتظر المقابل ..ولكنه يأتينا سريعاً
ودون حسبان ..كلمة .. تقولها ألسنتهم
لتبقى في القلب مستقره ..
(( ماذا تريد منا ؟؟ )) ..
جرحُُ ثانٍ
تنصح .. تساعد .. تقوم
توجه .. من قلبٍ محب
وخوفٍ واهتمام .. فتراه عيونهم
غيرة وحسد .. وتفسره مبادئهم ..
((التدخل فيما لا يعنينا)) ..
جرحُُ آخر
تتفانى في عملها .. وتخلص فتراها تحادث زميلها ..
فيما يخص المصلحة العامة .. فتساعد هذا
وترشد ذاك .. بحدود الأدب والحشمة
ونرى أبسط مايقال عنها ..
((...............)) ..!! عفوا لا نستطيع البوح بها ..
فقد يحجبها مقص رقابة السنتنا عن البوح بها .
جرحُُ آخر
تراهم كالبوم عيونهم .. تترصد الزلات
وتحصي الهفوات .. وتتفنن ألسنتهم
بنشر الشائعات .. ناسين قول الشاعر:
لا تكشفن مساوي الناس ما ستروا .. فيهتك الله سترا عن مساويكا
واذكر محاسن ما فيهم إذا ذُكروا .. ولا تعب أحداً منهم بما فيك
وأن الدنيا .. ((يومُُ لك ويومُُ عليك)) ..
جرحُُ آخر
يربون .. يُعلمون .. يسهرون .. ويشقون ..
يتفانون في العطاء .. وفي النهاية مصيرهم
" دار " أو عقوق ..
وقد نسوا قوله تعالى (( وبالوالدينِ إحساناً))
وأن التقصير بحقهم من شأنه .. محق البركه
من المال والأهل والنفس .. وقد غاب عن أذهانهم
أن الدنيا سلف ودين .. فكما تدين تدان ...
نزفُُ أخير
ضيقه .. كوابيس .. مشاكل .. سوء حظ
تعثر مستمر .. يبحثون عن الأسباب
وهي في الحقيقة .. في نفوسهم .. ونتاج أعمالهم
((فمن أعرض عن ذكري فإن له معيشةً ضنكاً))
ضماد لجميع تلك الجروح النازفه ..
لتجعل الله نصب عينيك في كل عمل
ولتعلم أنه يراك ويعلم سريرتك ..
عندها .. سيتوقف النزف .. وستنبت حوله
ورودُُ تروى بماء الأجر الذي قد كُتب لك