"وليييييييد".. عندما تنطقها زوجتي بنبرة معينة وبشكل حاسم قاطع، أعلم أن ديموقراطيتها، وهي بالمناسبة ديموقراطية لها أنياب، قد نفدت، وأتذكر الجملة الشهيرة للممثل عبد الفتاح القصري في فيلم "إبن حميدو" "كلمتي هتنزل المرة دي.. بس المرة الجاية.." أعرف ستنزل أيضا.
وأترحم على أيام ذلك الأسطورة بقامته المديدة وشاربه الذي يقف عليه الصقر والست أمينة تهرول نحوه متعثرة وهي تتمتم "من شر حاسد إذا حسد ومن شر النفاثات في العقد".. أترحم على "سي السيد" وأيامه.
تتدفق هذه الأفكار والذكريات دائما إلى ذهني وأنا أرفع الراية البيضاء مجيبا زوجتي "طيب ماشي التي تشوفيه.. يا حبيبتي".
وبينما أترحم على سي السيد طالعتني أخبار من مصر، تقول إن هناك محاولات عديدة لايقاظه من سباته الطويل حيث تشكلت مؤخرا عدة جمعيات للدفاع عن حقوق الرجل هناك مثل "الحرية لأصدقاء الرجل"، و"سي السيد"، و"المستضعفون في الأرض".
الأسباب وعن أسباب إقدامه على تشكيل جمعية "الحرية لأصدقاء الرجل" يقول رئيسها طارق إمام "فكرت في إقامة هذه الجمعية منذ سبعينيات القرن الماضي في ايام السيدة جيهان السادات عندما وجدتها تركز على المرأة وجعلت الشقة من حق الزوجة فبدأت أفكر في مصير الرجل".
ومضى قائلا "تساءلت لماذا كل الجمعيات في مصر للأطفال والسيدات؟ لماذا كل برامج التليفزيون موجهة إليهم؟ أين الرجل من ذلك كله؟ لقد وجدت أن المجتمع يتم تأنيثه فأصبحت غالبية الرجال دورها هامشي وضعيف وأصبح الكثير من الرجال مجرد ديكور أو طرطور وأنا لا أحب الرجل الطرطور".
وتابع قائلا "إن الرجل لابد وأن يكون رجلا وأن يقود الأسرة ولا يجب أن تقود المرأة إلا في حالات استثنائية مثل العجز والمرض، والرجل عماد الأسرة فلابد وأن يلقى الاحترام من أولاده وزوجته".
وأضاف قائلا "إن المرأة الآن ترتبط بالرجل لماله أو شكله ولكن بمجرد تغير هذه الظروف تقوم بخلعه، وقانون الخلع بالمناسبة في مصر غير منضبط لأن الرجل يجب أن يوافق على أن يخلع وهو ما لا يحدث".
وأردف قائلا "يا ليت سيدة الزمن الماضي موجودة ممثلة في ست أمينة زوجة سي السيد فقد كانت سيدة عظيمة تقدس الحياة الزوجية ومطيعة لزوجها أما الآن فانه من الصعب أن تجد زوجة تقدس الحياة الزوجية وتكون لديها أهم من العمل مثلا".
يا ليت سيدة الزمن الماضي موجودة ممثلة في ست أمينة زوجة سي السيد فقد كانت سيدة عظيمة تقدس الحياة الزوجية ومطيعة لزوجها أما الآن فانه من الصعب أن تجد زوجة تقدس الحياة الزوجية وتكون لديها أهم من العمل مثلا
وأترحم على أيام ذلك الأسطورة بقامته المديدة وشاربه الذي يقف عليه الصقر والست أمينة تهرول نحوه متعثرة وهي تتمتم "من شر حاسد إذا حسد ومن شر النفاثات في العقد".. أترحم على "سي السيد" وأيامه.
تتدفق هذه الأفكار والذكريات دائما إلى ذهني وأنا أرفع الراية البيضاء مجيبا زوجتي "طيب ماشي التي تشوفيه.. يا حبيبتي".
وبينما أترحم على سي السيد طالعتني أخبار من مصر، تقول إن هناك محاولات عديدة لايقاظه من سباته الطويل حيث تشكلت مؤخرا عدة جمعيات للدفاع عن حقوق الرجل هناك مثل "الحرية لأصدقاء الرجل"، و"سي السيد"، و"المستضعفون في الأرض".
الأسباب وعن أسباب إقدامه على تشكيل جمعية "الحرية لأصدقاء الرجل" يقول رئيسها طارق إمام "فكرت في إقامة هذه الجمعية منذ سبعينيات القرن الماضي في ايام السيدة جيهان السادات عندما وجدتها تركز على المرأة وجعلت الشقة من حق الزوجة فبدأت أفكر في مصير الرجل".
ومضى قائلا "تساءلت لماذا كل الجمعيات في مصر للأطفال والسيدات؟ لماذا كل برامج التليفزيون موجهة إليهم؟ أين الرجل من ذلك كله؟ لقد وجدت أن المجتمع يتم تأنيثه فأصبحت غالبية الرجال دورها هامشي وضعيف وأصبح الكثير من الرجال مجرد ديكور أو طرطور وأنا لا أحب الرجل الطرطور".
وتابع قائلا "إن الرجل لابد وأن يكون رجلا وأن يقود الأسرة ولا يجب أن تقود المرأة إلا في حالات استثنائية مثل العجز والمرض، والرجل عماد الأسرة فلابد وأن يلقى الاحترام من أولاده وزوجته".
وأضاف قائلا "إن المرأة الآن ترتبط بالرجل لماله أو شكله ولكن بمجرد تغير هذه الظروف تقوم بخلعه، وقانون الخلع بالمناسبة في مصر غير منضبط لأن الرجل يجب أن يوافق على أن يخلع وهو ما لا يحدث".
وأردف قائلا "يا ليت سيدة الزمن الماضي موجودة ممثلة في ست أمينة زوجة سي السيد فقد كانت سيدة عظيمة تقدس الحياة الزوجية ومطيعة لزوجها أما الآن فانه من الصعب أن تجد زوجة تقدس الحياة الزوجية وتكون لديها أهم من العمل مثلا".
يا ليت سيدة الزمن الماضي موجودة ممثلة في ست أمينة زوجة سي السيد فقد كانت سيدة عظيمة تقدس الحياة الزوجية ومطيعة لزوجها أما الآن فانه من الصعب أن تجد زوجة تقدس الحياة الزوجية وتكون لديها أهم من العمل مثلا