لا أعلم كلمة في قاموس العربية تعبر عن الحب مثل كلمة ( الحب ) ، فليس هناك أصدق من
( الحاء و الباء ) في دلالتهما على هذا المقصود العظيم ،
فالحاء تفتح الفم فيبقي فارغا حتى تأتي
الباء فيضم الفم وتطبق الشفتان ، إذا هنا اجتماع بعد فرقة بعد هجر !.
الحب على المحبين فرض ، وبه قامت السماوات و الأرض ولم يدخل جنة الحب ،
لن ينال القرب ، بالحب عبد الرب ، وترك الذنب ،
وهان الخطب واحتمل الكرب ، عقل بلا حب لا يفكر ، وعين بلا حب لا تبصر ،
وسماء بلا حب لا تمطر ، وروض بلا حب لا يزهر ،
وسفينة بلا حب لا تبحر .
بالحب تتآلف المجرة ، وبالحب تدوم المسرة ، بالحب ترتسم على الثغر البسمة ،
وتنطلق من الفجر النسمة ، وتشدو الطيور بالنغمة ،
أرض بلا حب صحراء ، حديقة بلا حب جرداء ، ومقلة بلا حب عمياء ،
وأذن بلا حب صماء.
وكلمة ( حب ) كلمة عامرة ، لها أنداء وأفياء وظلال وأبعاد ،
وهي كلمة مؤنسة مشجية منعشة مشوقة ،
بل هي معجبة مطربة مغرية ، لكنها ذائعة شائعة ،
غير أنها خفيفة لطيفة شريفة وفيها نضارة .
كلمة (حب ) عالم من المودة والصلة والأنس والرضى والراحة ،
وهي دنيا الأمل والفأل الحسن ، والأمس الجميل واليوم الحافل ،
والغد الواعد .
إنها رحلة في عالم التآلف والتآخي ، والتفاهم والتكاتف ،
والتضامن والتعاون ،
في كلمة ( حب ) بسمة وضمة ولهفة واشتياق ولوعة ! .
إذا قلت :
( حب ) تداعت الذكريات القديمة ،
وثارت المعاني الجميلة ، وحضرت المواقف المشجية ،
واستعادت النفس شبابها ، والقلب أمله ، والروح إشراقها ،
والمجلس بهجته ، والحضور أنسه .
إذا قلت :
(حب ) سافرت بك قافلة الذكرى إلى صور ومشاهد لا تمحى من ذاكرة الزمن ،
فعرضت لك الطفل يضم الثدي ،
والناقة تحنو على الفصيل ، والآكام تلف الثمار ،
والأغصان تعانق الجذوع ، والفراشة تلثم الزهرة ، والعش يكتنف الطائر ،
فما احسن
كلمة ( حب ) وما أبدعها وما أروعها .
إذا قلت:
( حب ) هل غيث الرجاء ، وهبت ريح الصفاء ،
وسرى نسيم الوفاء ، وتهللت أسارير الوجوه ، وانبلجت معالم الطلعات ،
وأشرقت شموس الأيام ، وإذا قلت (حب ) امتلأت الجوانح بالأشواق ،
والحشايا بالتلهف ، والضمائر بصور الأحباب ،
ومعاهد الأصحاب ، ومغاني الأتراب .
إذا قلت:
( حب ) تساقطت أوراق البغضاء ، وتلاشت نزعات الشر ،
وارتحلت قطعان الضغينة ، وفزت زمر الأحقاد ،
وغربت نجوم العداوات .
كلمة
( حب ) سماء شمسها اللقاء ، وقمرها العناق ،
ونجومها الذكريات ، وسحبها الدموع .
كلمة
( حب ) إشراقة من عالم الملكوت ،
وإطلالة من ديوان الخلود ، ووقفة في بساط العظمة .
من استظل بسمائها اتقد شوقه وتدافع خاطره .
( الحاء و الباء ) في دلالتهما على هذا المقصود العظيم ،
فالحاء تفتح الفم فيبقي فارغا حتى تأتي
الباء فيضم الفم وتطبق الشفتان ، إذا هنا اجتماع بعد فرقة بعد هجر !.
الحب على المحبين فرض ، وبه قامت السماوات و الأرض ولم يدخل جنة الحب ،
لن ينال القرب ، بالحب عبد الرب ، وترك الذنب ،
وهان الخطب واحتمل الكرب ، عقل بلا حب لا يفكر ، وعين بلا حب لا تبصر ،
وسماء بلا حب لا تمطر ، وروض بلا حب لا يزهر ،
وسفينة بلا حب لا تبحر .
بالحب تتآلف المجرة ، وبالحب تدوم المسرة ، بالحب ترتسم على الثغر البسمة ،
وتنطلق من الفجر النسمة ، وتشدو الطيور بالنغمة ،
أرض بلا حب صحراء ، حديقة بلا حب جرداء ، ومقلة بلا حب عمياء ،
وأذن بلا حب صماء.
وكلمة ( حب ) كلمة عامرة ، لها أنداء وأفياء وظلال وأبعاد ،
وهي كلمة مؤنسة مشجية منعشة مشوقة ،
بل هي معجبة مطربة مغرية ، لكنها ذائعة شائعة ،
غير أنها خفيفة لطيفة شريفة وفيها نضارة .
كلمة (حب ) عالم من المودة والصلة والأنس والرضى والراحة ،
وهي دنيا الأمل والفأل الحسن ، والأمس الجميل واليوم الحافل ،
والغد الواعد .
إنها رحلة في عالم التآلف والتآخي ، والتفاهم والتكاتف ،
والتضامن والتعاون ،
في كلمة ( حب ) بسمة وضمة ولهفة واشتياق ولوعة ! .
إذا قلت :
( حب ) تداعت الذكريات القديمة ،
وثارت المعاني الجميلة ، وحضرت المواقف المشجية ،
واستعادت النفس شبابها ، والقلب أمله ، والروح إشراقها ،
والمجلس بهجته ، والحضور أنسه .
إذا قلت :
(حب ) سافرت بك قافلة الذكرى إلى صور ومشاهد لا تمحى من ذاكرة الزمن ،
فعرضت لك الطفل يضم الثدي ،
والناقة تحنو على الفصيل ، والآكام تلف الثمار ،
والأغصان تعانق الجذوع ، والفراشة تلثم الزهرة ، والعش يكتنف الطائر ،
فما احسن
كلمة ( حب ) وما أبدعها وما أروعها .
إذا قلت:
( حب ) هل غيث الرجاء ، وهبت ريح الصفاء ،
وسرى نسيم الوفاء ، وتهللت أسارير الوجوه ، وانبلجت معالم الطلعات ،
وأشرقت شموس الأيام ، وإذا قلت (حب ) امتلأت الجوانح بالأشواق ،
والحشايا بالتلهف ، والضمائر بصور الأحباب ،
ومعاهد الأصحاب ، ومغاني الأتراب .
إذا قلت:
( حب ) تساقطت أوراق البغضاء ، وتلاشت نزعات الشر ،
وارتحلت قطعان الضغينة ، وفزت زمر الأحقاد ،
وغربت نجوم العداوات .
كلمة
( حب ) سماء شمسها اللقاء ، وقمرها العناق ،
ونجومها الذكريات ، وسحبها الدموع .
كلمة
( حب ) إشراقة من عالم الملكوت ،
وإطلالة من ديوان الخلود ، ووقفة في بساط العظمة .
من استظل بسمائها اتقد شوقه وتدافع خاطره .